[size=24]تسألني الرغبة وتفتن أجزاء
ما بين روحي وجسدي
هناك حُبٌ له موال يُعانق حُلم في سماء
دق قلبي وطلب منه حبي
ونصب شباكه في ذٰك الفضاء
وغرز حُبَه خِنْجَراً في قلبي
فبأي نصيبٍ ينتهي هذا العطاء
وأنا التي أقطف من أشواكه أزهاري
فـلستُ أنا امرأةُ العزيز وليس هو يوسف
بل وهم الأماني يصرخ ويجعلني وراءه
لم يكن لي ..!؟
ولم أكن له..!؟
وربما أحتاج إلى خيط من الزمن لـرتق قلبي..
وعطر ناس
بعيداً عن أيكة الأحزان
وقد تُعيدوني تفاحة الأحلام إلى حدائقُ الحرير..
وحكايا السجين ...
لذا لا تضع يا قلمي غطائك
وأبقى يا ورق فوق مكتبة العمر
سأكتب كل مساء " نفس الحكاية "
صفحات مطوية من عمر الزمن...
ننبشها ... نعيد قراءتها ...
تعتادنا تلك المشاعر ... التي أحرقتنا !
حتى امتزجت دموعنا بمداد أقلامنا!!...
نحن إلى أيام مضت .. وأحباب رحلوا ..
لم يبقَ لنا إلا همس الذكريات..........
تلك التي نسترجعها كلما طرق الحنين أبواب القلوب!...
[/size]